تشييع جثمان الشهيد عبد الحميد المطر في الشدادي
شيع المئات من الأهالي في مقاطعة الحسكة جثمان الشهيد عبد الحميد اسماعيل المطر، الى مثواه الأخير في مزار شهداء الشدادي.
شيع المئات من الأهالي في مقاطعة الحسكة جثمان الشهيد عبد الحميد اسماعيل المطر، الى مثواه الأخير في مزار شهداء الشدادي.
شارك اليوم المئات من أهالي ناحية الشدادي ومحيطها في مقاطعة الحسكة، في تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية عبد الحميد اسماعيل المطر، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه العسكري في بلدة ذيبان في دير الزور بتاريخ الـ 19 من آب الجاري، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الشدادي.
انطلق موكب التشييع الذي تزين بصور الشهيد وأعلام مجلس عوائل الشهداء، من أمام مشفى الشهيد ساريا في مدينة الحسكة إلى المزار.
مع وصول الموكب، بدأت المراسم بتقديم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية عرض عسكري بالتزامن مع وقوف المشيّعين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
تخللت المراسم، كلمة للرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي، إيمان الفرج، والتي قالت فيها: "نعزي أنفسنا أولاً ومن ثم نعزي عائلة الشهيد البطل عبد الحميد رمضان، ونتمنى لهم الصبر والسلوان".
وأضافت "نحن نزف كل يوم شهيداً قدم روحه فداء للوطن، فلولا تضحيات الشهداء لما تمكنا من العيش بسلام"، متعهدة بإكمال المسيرة التي بدأها الشهداء.
وفي كلمة لمجلس الشدادي العسكري قال القيادي في المجلس، عودة الحسين: "عجزت دولة الاحتلال التركي عن تحقيق أهدافها بفضل صمود شعوب شمال وشرق سوريا ومساندتهم لقواتهم العسكرية، لذلك عملت على تجنيد العملاء ونظمتهم ضمن خلايا لاستهدف المقاتلين العسكريين وللعمل على بث الشائعات والفتن".
وأهاب الحسين أهالي شمال وشرق سوريا "بتوخي الحذر وأخذ الحيطة وإعلان الجاهزية لمواجهة هذا المحتل الذي سعى ويسعى لقضم الأراضي وضرب مشروع الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا (في إشارة منه إلى الإدارة الذاتية)."
وانتهت المراسم بقراءة عضوة مجلس عوائل الشهداء رجوة الحتروش لوثيقة الشهيد عبد الحميد اسماعيل المطر، وتسليمها إلى ذويه، ليوارى بعدها جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.